In 1993, the Palestinian Cultural Club was founded at Beirut Arab University as the first active student movement after a long hiatus in national and student activities outside Palestinian camps. This initiative aimed to foster social cohesion among students and promote youth empowerment through cultural activities. In 1996, the Palestinian Arab Cultural Club was established at the Lebanese University – Tripoli Branch, initiated by a group of independent university students.
Although both clubs emerged to fill the gap in Palestinian university representation following the decline of student activism in and outside camps, especially post-Oslo Accords in 1990, each adopted a unique approach. The Beirut club focused on spreading its vision by supporting the creation of new clubs in universities and camps, while the Tripoli club concentrated on expanding its activities within local camps and universities.
Over time, several independent cultural clubs were established in camps such as Shatila, Baddawi, and Nahr al-Bared, alongside others supported by the Beirut Arab University club. These clubs collaborated under the name "Hataf," the Coordination Committee of Independent Palestinian Cultural Clubs. Due to growing restrictions on the Beirut club, cultural activities shifted to camps like Burj al-Barajneh and later to Mar Elias, where efforts were unified under the name "Palestinian Cultural Club in Beirut."
Later, after years of coordination between Beirut and Tripoli, the two clubs decided to merge under a decentralized system. Today, both clubs operate with shared principles, a unified budget, and joint committees, while maintaining their operational independence, elections, and unique activities aimed at enhancing youth empowerment and fostering social cohesion.
في عام 1993، تأسس النادي الثقافي الفلسطيني في جامعة بيروت العربية كأول حركة طلابية فعالة بعد انقطاع طويل في العمل الوطني والطلابي خارج المخيمات الفلسطينية. وفي عام 1996، تأسس النادي الثقافي الفلسطيني العربي في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث بطرابلس، بمبادرة من مجموعة من الشباب الجامعيين المستقلين.
على الرغم من أن الناديين انطلقا لسد الفجوة في التمثيل الفلسطيني الجامعي بعد تراجع العمل الطلابي داخل المخيمات وخارجها، خصوصاً بعد اتفاقية أوسلو عام 1990، فقد اتبع كل منهما نهجاً مختلفاً. ركز نادي بيروت على تعزيز الأنشطة الثقافية من خلال دعم تأسيس أندية جديدة في الجامعات والمخيمات، بينما ركز نادي طرابلس على نقل نشاطاته إلى مخيمات وجامعات المنطقة، مما ساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي بين الشباب.
مع مرور الوقت، نشأت عدة أندية ثقافية مستقلة، منها في مخيمات شاتيلا، البداوي، والبارد، إضافة إلى أندية تأسست بدعم من نادي الجامعة العربية. تعاونت هذه الأندية تحت اسم "هتاف"، هيئة تنسيق الأندية الثقافية الفلسطينية المستقلة، لتعزيز الأنشطة الثقافية وتعزيز تمكين الشباب. ومع زيادة الضغوط على نادي بيروت، انتقل نشاطه إلى المخيمات، بدءاً ببرج البراجنة، ثم مار إلياس، حيث توحدت الجهود مع أندية أخرى تحت اسم "النادي الثقافي الفلسطيني في بيروت."
وفي خطوة لاحقة، وبعد سنوات من التنسيق بين بيروت وطرابلس، تم توحيد الناديين ضمن نظام لا مركزي. يعمل الناديان حالياً وفق أسس وميزانية ولجان موحدة، مع احتفاظ كل منهما بإدارته التشغيلية، انتخاباته، وأنشطته الخاصة، مما يساهم في تحقيق فعالية أكبر في تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
تتمثل مهمة النادي في تعزيز التماسك الاجتماعي والوطني من خلال تمكين الشباب وزيادة الوعي وتشجيع العمل التطوعي من خلال الأنشطة الثقافية، وبناء القدرات، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية قدر المستطاع. كما يسعى النادي لتوفير مساحات آمنة تُعزز التعبير عن الهوية الفردية والجماعية، مع تعزيز المشاركة الاجتماعية والسياسية.
نعمل على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز وعيها ومعرفتها وبناء قدراتها من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية، مع التركيز على الشباب، لزيادة مشاركتهم السياسية والاجتماعية وتعزيز التماسك الاجتماعي ودعم حقوقهم في سبيل التحرير والعودة وبناء مستقبل أفضل لهم. We work to empower local communities by enhancing their knowledge, awareness, and capabilities
نعمل على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز وعيها ومعرفتها وبناء قدراتها من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية، مع التركيز على الشباب، لزيادة مشاركتهم السياسية والاجتماعية وتعزيز التماسك الاجتماعي ودعم حقوقهم في سبيل التحرير والعودة وبناء مستقبل أفضل لهم. We work to empower local communities by enhancing their knowledge, awareness, and capabilities through cultural activities, with a particular focus on youth, to increase their political and social participation, strengthen social cohesion, and support their rights for liberation, return, and building a better future for them.
انطلق النادي على أساس الاستقلالية لسد الفراغ في التمثيل الفلسطيني الفاعل، خاصة في العمل الطلابي داخل المخيمات، مع التمسك بالقيم الوطنية وحق الفلسطينيين بكامل ترابهم الوطني. يعزز النادي من التماسك الاجتماعي من خلال تنظيم أنشطة ثقافية تهدف إلى تمكين الشباب، ويُعد سير المناضلين، وعلى رأسهم الشهيد القائد عبد القادر الحسيني، مثالاً ونهجاً فكري
انطلق النادي على أساس الاستقلالية لسد الفراغ في التمثيل الفلسطيني الفاعل، خاصة في العمل الطلابي داخل المخيمات، مع التمسك بالقيم الوطنية وحق الفلسطينيين بكامل ترابهم الوطني. يعزز النادي من التماسك الاجتماعي من خلال تنظيم أنشطة ثقافية تهدف إلى تمكين الشباب، ويُعد سير المناضلين، وعلى رأسهم الشهيد القائد عبد القادر الحسيني، مثالاً ونهجاً فكرياً وثقافياً مقاوماً يعتمد عليه النادي في تعبئته الوطنية ومسيرته الثقافية.
بدأ العمل الاجتماعي في النادي مع الحرب في مخيم البارد 2007، ومنذ ذلك الحين تطور دور اللجنة ليشمل تقديم خدمات ثابتة مثل المطبخ الرمضاني السنوي، ودعم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى سيارة الإسعاف والعيادة والصيدلية. كما تم تعزيز الأنشطة الثقافية لتعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين الشباب.
اللجنة الفنية - جفرا هي من أقدم اللجان في النادي حيث تقدم فرقة جفرا عروضها الفنية من غناء ودبكة شعبية منذ العام 1995، مع التركيز على تعزيز الأنشطة الثقافية التي تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين الشباب. تنشط الفرقة في مخيم البداوي ومخيمات بيروت.
الدائرة الطلابية هي عماد العمل في النادي, اذ تعتبر الحركة الطلابية هي اساس العمل التطوعي الذي يعزز الأنشطة الثقافية ويعزز التماسك الاجتماعي، مما ينشط الطلبة داخل اللجان المتخصصة. نسعى لرفعة العمل وخدمة الطلاب وتعزيز تمكين الشباب.
هي أحد أهم اللجان في النادي، إذ يؤمن النادي بأن الثقافة، بما في ذلك الأنشطة الثقافية، هي جزء أصيل من العمل الوطني وتعزز التماسك الاجتماعي. يسعى النادي من خلال الجلسات العامة والمتخصصة، بالإضافة إلى الإصدارات، لزيادة الوعي الوطني والعام، مع التركيز على تمكين الشباب.
بث مخيمات أو لجنة الاعلام والمعلوماتية من أقدم لجان النادي حيث تطورت بشكل كبير من عملها وكان لها الاسبقية في اقامة البرامج المخيمجية المباشرة التي تعزز الأنشطة الثقافية وتساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي. وقد حققت اللجنة نجاحات عديدة من خلال انتاجها لعشرات الأفلام والبرامج التي تركز على تمكين الشباب.
هي لجنة الفنون الجميلة والانتاجات الفنية المربوطة بتراثنا وهويتنا حيث يجتمع عشرات الرسامين الشباب واصحاب الحرف والتطريز والانتاجات اليدوية لاصدار المواد الجميلة، مما يعزز الأنشطة الثقافية ويعزز التماسك الاجتماعي ويدعم تمكين الشباب من خلال الإبداع.
هي مساحة أساسية لدى النادي تتطور باستمرار لتعزيز الأنشطة الثقافية وتعزيز التماسك الاجتماعي. من فريق الكرة الطائرة والشطرنج إلى أنشطة رياضية أخرى، يمتلك النادي اليوم قاعة رياضية للفنون القتالية ويعمل على تطوير برامج رياضية تهدف إلى تمكين الشباب في مجالات مختلفة.
مع توسع عمل النادي وانتقاله من العمل الجامعي الى الثانوي وقطاع المعلمين، لم يتبق الا مرحلة الطفولة للعمل معها. وعليه، فقد قرر النادي العمل مع الأطفال من خلال متطوعيه، لتقديم أنشطة ثقافية تعزز من التنمية الصحية للأطفال وتدعم التماسك الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز تمكين الشباب وبناء وطني قوي.
We use cookies to analyze website traffic and optimize your website experience. By accepting our use of cookies, your data will be aggregated with all other user data.